منتدي طريـــق الهــــــدي
هــــــــــــــلا
و
غــــــــــــــلا
فيك اخوي / أختي ...... معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية
منتدي طريـــق الهــــــدي
هــــــــــــــلا
و
غــــــــــــــلا
فيك اخوي / أختي ...... معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية
منتدي طريـــق الهــــــدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي طريـــق الهــــــدي

. طريق الهداية طريقك الى الله بكل مايقدمه من خدمات اسلامية مجانية من خطب دينية مؤثرة للعلماء والكتب الدينية المتنوعة والمقالات الدينية في الاعجاز القرائني
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولالقران الكريم معا لحفظ القرآن بالمجانشات طريق الاسلامالمدونة الاسلاميةفوتوشوب اون لاين تصفح القران الكريم
تعلن ادارة المنتدي عن حاجتها لمشرفين واداريين بالمنتدي من يرغب من الزوار الكرام او اعضاء المنتدي عليهم ان يرسلوا رسالة خاصة لمدير المنتدي العز بن عبدالسلام أو مراسلة الادارة عبر صفحة الدردشة الاسلامية طريق الاسلام شات طريق الاسلام
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين

سحابة الكلمات الدلالية
الصلاة دينيه
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
تحميل 100 صور إسلامية ادعية واحاديث وكلمات رائعة
اسلاميات صور بطاقات فيها مواعظ وكلمات 2015 رائعه لنشر مجموعة الصوره الدعويه
صور دينيه اسلاميه , صور تصاميم دعوية حلوة رائعه 2015
تحميل كرتون مسلسل بكار موسمي 2003 و 2006 كاملا حلقات مجمعة علي اكثر من سيرفر
صور ادعية وردود اسلامية متحركة
صور دعوية ,تصميمات دينية,بوستات للفيس بوك وتويتروانستقرام (2)
صور بسم الله الرحمن الرحيم متحركة , صور بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة
صور دعوية ,تصميمات دينية,بوستات للفيس بوك وتويتروانستقرام (1)
صور دعوية ,تصميمات دينية,بوستات للفيس بوك وتويتروانستقرام
صور دينية كبيرة الحجم 2015ـاجمل الصور الاسلامية

 

 خطبة ختام رمضام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العز بن عبد السلام
Admin
Admin
العز بن عبد السلام


عدد المساهمات : 1310
نقاط : 247502
تاريخ التسجيل : 14/04/2014
العمر : 27
الموقع : https://alezatllah.forumegypt.net

خطبة ختام رمضام Empty
مُساهمةموضوع: خطبة ختام رمضام   خطبة ختام رمضام Emptyالأربعاء يوليو 15, 2015 11:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العليم الشكور ، مقلب الأزمان والدهور ، ومغير الأيام والشهور ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الرب الغفور ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه خير القرون والعصور ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم النفخ في الصور ، وعنا معهم برحمتك وإحسانك يا أهل الخيرات والأجور " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ، " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " . . . أما بعد :
فاتقوا الله أيها الناس ، وتفكروا في سرعة مرور الليالي والأيام ، وانقضاء الشهور والأعوام ، واعلموا أن بمرورها تنقص أعماركم ، وتطوى صحائفكم ، وتقبلون على ربكم فبادروا بالتوبة والأعمال الصالحة ، قبل انقضاء الفرص السانحة .
أيها الناس : كنتم بالأمس القريب تنتظرون بكل الحب والشوق حلول ضيف عظيم ، وغائب منتظر ، كنتم تستقبلون شهر رمضان المبارك ، الذي يحمل بين طياته الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، وكم فرح المسلمون في أصقاع الأرض على اختلاف لغاتهم وأجناسهم بتلك المنحة الربانية ، والهبة الإلهية ، التي يجزل بها سبحانه من الأجر بما هو أهل له ، وهاأنتم اليوم تودعون شهر الرحمة والخير والبركة بكل الحزن والأسى ، فوالله ما عرف المسلمون اجتماعاً ولا تآخياً ولا إحساناً كما هو الحال في شهر رمضان ، وما عرفوا للعبادة لذة ، وما تذوقوا للطاعة طعماً ، كما في شهر الصلاة والقيام ، شهر البر وصلة الأرحام ، شهر رمضان ، هاأنتم أيها المسلمون تودعون شهر رمضان مرتحلاً عنكم بما أودعتموه فيه من أعمال وأقوال ، فهو شاهد لكم أو عليكم ، فهنيئاً لمن كان هذا الشهر شاهداً له ، وويل لمن كان شهر رمضان خصمه وعدوه ، والعار والشنار لمن كان رمضان شاهداً عليه ، ووالله إنها لخسارة لا تعدلها خسارة ، أن يوفق العبد لإدراك مواسم العطاء والفضل الجزيل من المنان الكريم ، ثم يخرج منها صفر اليدين ، بل ومن المسلمين من خرج شهر رمضان وحمله أوزاراً وآثاماً ثقالاً تنوء بحملها الجبال الراسيات ، حملها بظلمه وجهله ، فأي مصيبة بعد مصيبة المسلم في دينه ، وأي فاجعة بعد فجيعة المسلم في تفريطه وتسويفه ، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، فأين تلك الدموع التي انهمرت من خشية الله في ليالي رمضان ، وأين تلك القلوب التي وجلت خوفاً من الله ، وأين تلك الأقدام التي تفطرت رغبة فيما عند الله ، فمن وفق في شهر رمضان للصيام والقيام فليزدد من الأعمال الصالحة بعد رمضان ، فإن رب رمضان هو رب باقي الشهور ، فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى وفات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، فبادروا بالأعمال الصالحة فيما بقي من أيام شهر رمضان ، فالفرصة لا زالت سانحة ، والتوبة لا زالت باقية .
عباد الله : النفاق شعبة عظيمة من شعب الكفر ، ولقد توعد الله المنافق بالنار ، بل بالدرك الأسفل منها فقال الله تعالى : " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً " ، فمن لا يصلي ولا يعمل الخير إلا في رمضان فهو مخادع لله ومستهزئ بربه تبارك وتعالى ، لأنه يعتبر شهر رمضان شهر سجن ما يلبث أن ينقضي ثم ينقض العهد وينكص على عقبيه ، ويعود إلى أسوأ أعماله ، فمثل أولئك توعدهم الله تعالى بالنار وبئس القرار ، قال تعالى : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً " ، وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، ثم إذا انقضى رمضان عادوا لما كانوا عليه من لغو القول ولغط اللسان ، وقبيح الفعال ، ويعتقدون أن رمضان سيكفر كل ما فعلوه من الموبقات وترك الواجبات وفعل المحرمات التي اقترفوها خلال العام ، ولم يعلموا أن تكفير الصغائر مقرون باجتناب الكبائر قال الله تعالى : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " [ متفق عليه ] . واحذروا عباد الله أن تنقضوا العهد مع الله ، فاحذروا من الحرام فعلاً وسماعاً ، واعلموا أن عذاب الله أشد من يتحمله لحماً وعظماً ، فاحذروا الغناء والمعازف ، وأقلعوا عن مشاهدة الحرام عبر الشاشات المسمومة التي يدسها لكم أعداؤكم ، وتوبوا إلى الله من إسبال الثياب وحلق اللحى ، واحذروا عقوبة العقوق ، وعليكم بأداء الحقوق ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
أيها المؤمنون : ودعوا شهركم بالأعمال الصالحة ، وتفقدوا أحوال إخوانكم الفقراء والمساكين ، والأرامل واليتامى والمحتاجين ، واغنوهم عن السؤال ومد اليد ، سدوا عوزهم ، وأطعموا جائعهم ، وفكوا أسيرهم ، واكسوا عاريهم ، وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ، فالمال أمانة عندكم ، فأروا الله من أنفسكم خيراً في مثل هذه الأيام المباركات ، فالسعيد من أنفق ماله في الطاعات والقربات ، والشقي من صرفه في الهوى والشهوات ، واعلموا رحمكم الله أن المسلم أخو المسلم ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " [ متفق عليه ] .
عباد الله : لقد شرع الله لكم صدقة الفطر في ختام هذا الشهر ، فهي واجبة على الكبير والصغير والذكر والأنثى والحر والعبد والغني والفقير ، ويستحب إخراجها عن الحمل في بطن أمه من غير وجوب لفعل عثمان رضي الله عنه ، وتجب على اليتيم في ماله ، ويخرج عنه وليه ، ويستأذن الخدم في إخراجها عنهم ، فإن أخرجوها من أموالهم فبها ونعمت ، وإن أوكلوا كفلاءهم ليخرجوها عنهم ، أخرجوها من غير إيجاب ، فالمخاطب بزكاة الفطر الشخص نفسه ومن يعول ، وتكون الزكاة من غالب قوت البلد ولا تتقيد بأصناف معينة ، فتخرج من الأرز والبر والتمر وكل ما اعتاد الناس اقتياته ، ومقدارها صاع من طعام ومقداره ثلاثة كيلوجرامات تقريباً ، ووقت إخراجها الفاضل بعد صلاة الفجر ، وقبل صلاة العيد فعن ابن عمر رضي اله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " [ متفق عليه ] ، ويجوز تقديمها قبل يوم العيد بيوم أو يومين ، ولا يجوز إخراجها قبل ذلك لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " [ رواه البخاري ] ، ويخرجها المسلم عنه وعمن يقوم بنفقته ، من الآباء والأبناء والزوجات وغيرهم ممن هو ملزم بنفقتهم ، فأخرجوها رحمكم الله طيبة بها نفوسكم ، فقد فرضت صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، وشكراً لله على ما أنعم به عليكم من صيام شهر رمضان وقيامه ، ووالله ما اشتكى فقير إلا بقدر ما قصر غني ، وتذكروا عباد الله أن لكم إخواناً يعانون أصناف العذاب والتشريد وألوان القتل والتطريد ، لكم إخوان يقاسون مرارة الحروب والدمار ، فارأفوا بهم وتذكروهم ، واعلموا أن لهم عليكم حقوق الأخوة والدين ، فلا تنسوا إخوانكم في أفغانستان وفلسطين والعراق والشيشان ، وفي كل بقاع الإسلام ، فهم ينظرون إليكم نظر المنجد والمعين ، بعد الله ذي الجبروت والقوة المتين ، فالله الله في إخوانكم المسلمين المستنجدين في كل مكان ، كونوا لهم خير المعين ، ونعم النصير ، فالمؤمنون بدينهم أعزاء ، والأعداء بزيغهم وضلالهم أذلاء .
أيها المسلمون : صدقة الفطر تتبع البدن ، فيخرجها المسلم في البلد الذي أدركه وقت إخراجها وهو باق فيه ، ومن كان في بلد وعائلته في بلد آخر فإنه يخرج فطرتهم مع فطرته في البلد الذي هو فيه ، وإن عمدهم في إخراجها عنه وعنهم في بلدهم جاز ، وإن أخرج هو في بلده وهم في بلدهم جاز أيضاً ، ولا ينبغي نقل صدقة الفطر من بلد إلى بلد آخر ، إلا إذا لم يوجد في بلده فقراء من المسلمين ، فإنه يرسلها إلى فقراء أقرب بلد إليه ، هذه هي سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى يقول : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " واعلموا أنه لا يجوز دفع النقود بدل الطعام ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على إخراجها من الطعام ، من غالب قوت البلد أما القيمة فلا تجزئ في ذلك ، قال ابن عمر رضي الله عنهما : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر في رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من أقط ، أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد ، ذكر وأنثى من المسلمين " [ متفق عليه ] ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من أقط ، أو صاعاً من زبيب " [ متفق عليه ] ، فعلم من ذلك أن إخراج القيمة بدل الطعام مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وابتعاد عن سنته ، قال الإمام أحمد رحمه الله : لا يعطي القيمة ، فقيل له : قوم يقولون : عمر بن عبدالعزيز كان يأخذ القيمة ، فقال : يدعون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقولون : قال فلان ، ما دام في المسألة قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلا قول لأحد معه ، وربما قال قائل : أن الفقير لا ينتفع بالطعام ، ولكنه ينتفع بالنقود ، فأقول : الفقير إن كان حقاً فقيراً فلا بد أن ينتفع بالطعام ، أما النقود فربما صرفها في أمور محرمة أو لا تعود عليه بالنفع ، فانتبهوا رحمكم الله ، وتمسكوا بسنة نبيكم في كل أموركم ، فالخير كل الخير في اتباع هديه ، والشر كل الشر في مخالفة أمره ، قال تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " .
أيها المسلمون : تدفع الزكاة للفقير أو نائبه ، ويجوز للفقير أن يخرج صدقة الفطر مما أعطي له من الصدقات ، ويجوز دفع صدقة الجماعة لفقير واحد ، ويجوز دفع صدقة الواحد لجماعة من الفقراء ، ومن فاته وقت الزكاة متعمداً فقد أساء وأثم ، وعليه أن يخرجها بعد العيد قضاءً وهي صدقة من الصدقات ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى " ، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، وجعلنا من المتبعين لسنة سيد المرسلين ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله الذي من علينا بإكمال شهر الصيام ، ووفق من شاء فيه لاغتنام ما فيه من الخيرات العظام ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والإنعام ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أفضل من صلى وصام ، وعبد ربه واستقام . صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام ، وسلم تسليماً كثيراً . . . أما بعد : فيا أيها الناس : اتقوا الله تعالى في كل أحوالكم ،وسائر أموركم ، فإن الله تعالى رقيب لا يغيب ، قيوم لا ينام ، سبحانه من إله عظيم ، لا تخفى عليه من أموركم خافية.
عباد الله : شرع الله لكم في ختام هذا الشهر التكبير في ليلة العيد ، فقال تعالى : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " فيبدأ التكبير بعد غروب شمس ليلة العيد وحتى دخول الإمام لصلاة العيد ، وصفة التكبير أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، وجاء التكبير بصفات أخر ، فبأيها أخذت أجزأك .
أيها المسلمون : ومما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك أداء صلاة العيد شكراً لله تعالى على أداء فريضة الصيام ، كما شرع الله صلاة عيد الأضحى شكراً له على أداء فريضة الحج ، فهما عيدا أهل الإسلام ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ : " كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى " [ أخرجه النسائي ] ، فلا تجوز الزيادة على هذين العيدين بإحداث أعياد وطنية أو قومية ، لأنها أعياد جاهلية سواء سميت أعياداً ، أو ذكريات ، أو أياماً ، أو أسابيع ، أو أعواماً .
عباد الله : أمر النبي صلى الله عليه وسلم النساء بالخروج لصلاة العيد ، غير متطيبات ولا متبرجات بزينة ، ولا يختلطن بالرجال ، وتخرج الحائض لحضور دعوة المسلمين ، وتعتزل المصلى ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَدَعْوَتَهُمْ ، وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ ، قَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لَيْسَ لَهَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ : " لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا " [ أخرجه البخاري ومسلم ] ، ألا فاعلموا أيها المسلمون أن الخروج لصلاة العيد إظهار لشعائر الإسلام ، وعلم من أعلامه الظاهرة ، فاحرصوا على حضورها رحمكم الله فإنها من مكملات أحكام هذا الشهر المبارك ، لا سيما وهي فرض كفاية ، فاحرصوا على غض البصر وعدم إسبال الثياب ، واحذروا حلق اللحى ، فإعفاؤها سنة المصطفى ، واحفظوا ألسنتكم من اللغو والرفث وقول الزور ، واحفظوا أسماعكم عن القيل والقال ، وسماع الأغاني والمعازف والمزامير ، ولا تحضروا حفلات السمر واللهو واللعب التي يقيمها بعض الجهال ، فإن الطاعة تتبع بالطاعة لا بضدها ، ولهذا شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته اتباع صوم شهر رمضان بصوم ستة أيام من شوال ، فقد روى الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " ، يعني : في الأجر والثواب والمضاعفة ، فاحرصوا يا رعاكم الله على صيام هذه الأيام الستة لتحضوا بهذا الثواب العظيم ، وصلوا وسلموا على صاحب الحوض المورود واللواء المعقود ، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر ، نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال تعالى في علاه : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " اللهم صل وسلم على أفضل رسلك وخير أنبيائك وعلى آله وأصحابه واتباعه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا دائم الإحسان ، يا كريم يا منان ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، اللهم من أراد المسلمين بشر وسوء ، فاجعل كيده في نحره ، واجعل تدبيره تدميراً عليه ، اللهم من كاد المتمسكين بدينهم فكده ، واخذل مخططاته ومساعيه ، اللهم انصر إخواننا المسلمين في فلسطين ، وفي كل مكان ، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم احم حوزتهم ، واجمع على الحق كلمتهم ، وثبت أقدامهم ، وسدد أراءهم وسهامهم ، ياذا الجلال والإكرام ، اللهم عليك باليهود الغاصبين ، والنصارى المحتلين ، اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم ، اللهم تقبل منا صيام شهر رمضان وقيامه ، واجعله شاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم أعده علينا أعواماً عديدة ، وأزمنة مديدة ونحن بصحة وعافية ، والإسلام في نصر وعز وشموخ ، اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها ، ونعوذ بك من النار ولهيبها ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .


_________________
شات طريق الاسلام
اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه  احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
خطبة ختام رمضام 13107439131551
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alezatllah.forumegypt.net
نصيرالدين
Admin
Admin
نصيرالدين


عدد المساهمات : 855
نقاط : 190529
تاريخ التسجيل : 05/04/2015

خطبة ختام رمضام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة ختام رمضام   خطبة ختام رمضام Emptyالأربعاء ديسمبر 09, 2015 5:19 pm

جزاك الله خير اخي الكريم .

_________________
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة ختام رمضام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد خطبة البركة
» نقد خطبة أين المفر ؟
» خطبة الموت
» خطبة " كيف نفوز في رمضان "
» خطبة " اصناف الناس في رمضان "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي طريـــق الهــــــدي :: قسم ۩ رمضـــان ۩-
انتقل الى: