|
| تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
العز بن عبد السلام Admin
عدد المساهمات : 1310 نقاط : 247602 تاريخ التسجيل : 14/04/2014 العمر : 27 الموقع : https://alezatllah.forumegypt.net
| موضوع: تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 الثلاثاء أبريل 12, 2016 9:06 pm | |
| من سورة البقرة
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
سورة البقرة { 186 }
هذا جواب سؤال،
سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه
فقالوا: يا رسول الله,
أقريب ربنا فنناجيه, أم بعيد فنناديه؟
فنزل: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
لأنه تعالى, الرقيب الشهيد, المطلع على السر وأخفى,
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور,
فهو قريب أيضا من داعيه بالإجابة،
ولهذا قال:
{ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
والدعاء نوعان: دعاء عبادة, ودعاء مسألة.
والقرب نوعان:
قرب بعلمه من كل خلقه,
وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق.
فمن دعا ربه بقلب حاضر, ودعاء مشروع,
ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء,
كأكل الحرام ونحوه,
فإن الله قد وعده بالإجابة،
وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء,
وهي الاستجابة لله تعالى
بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية,
والإيمان به, الموجب للاستجابة،
فلهذا قال:
{ فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة,
ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة.
ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره,
سبب لحصول العلم كما قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا } _________________ شات طريق الاسلام اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد | |
| | | العز بن عبد السلام Admin
عدد المساهمات : 1310 نقاط : 247602 تاريخ التسجيل : 14/04/2014 العمر : 27 الموقع : https://alezatllah.forumegypt.net
| موضوع: رد: تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 الثلاثاء أبريل 12, 2016 9:08 pm | |
| ( 15 )
من سورة البقرة
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ
فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَة ُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ
وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ }
سورة البقرة { 210 }
وهذا فيه من الوعيد الشديد والتهديد ما تنخلع له القلوب،
يقول تعالى: هل ينتظر الساعون في الفساد في الأرض,
المتبعون لخطوات الشيطان, النابذون لأمر الله إلا يوم الجزاء بالأعمال,
الذي قد حُشي من الأهوال والشدائد والفظائع,
ما يقلقل قلوب الظالمين, ويحق به الجزاء السيئ على المفسدين.
وذلك أن الله تعالى يطوي السماوات والأرض, وتنثر الكواكب,
وتكور الشمس والقمر, وتنزل الملائكة الكرام, فتحيط بالخلائق,
وينزل الباري [تبارك] تعالى:
{ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }
ليفصل بين عباده بالقضاء العدل.
فتوضع الموازين, وتنشر الدواوين,
وتبيض وجوه أهل السعادة وتسود وجوه أهل الشقاوة,
ويتميز أهل الخير من أهل الشر، وكل يجازى بعمله،
فهنالك يعض الظالم على يديه إذا علم حقيقة ما هو عليه. وهذه الآية وما أشبهها دليل لمذهب أهل السنة والجماعة,
المثبتين للصفات الاختيارية,
كالاستواء, والنزول, والمجيء,
ونحو ذلك من الصفات التي أخبر بها تعالى عن نفسه,
أو أخبر بها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم،
فيثبتونها على وجه يليق بجلال الله وعظمته,
من غير تشبيه ولا تحريف،
خلافا للمعطلة على اختلاف أنواعهم,
من الجهمية, والمعتزلة, والأشعرية ونحوهم, ممن ينفي هذه الصفات,
ويتأول لأجلها الآيات بتأويلات ما أنزل الله عليها من سلطان,
بل حقيقتها القدح في بيان الله وبيان رسوله,
والزعم بأن كلامهم هو الذي تحصل به الهداية في هذا الباب، فهؤلاء ليس معهم دليل نقلي, بل ولا دليل عقلي،
أما النقلي
فقد اعترفوا أن النصوص الواردة في الكتاب والسنة,
ظاهرها بل صريحها, دال على مذهب أهل السنة والجماعة,
وأنها تحتاج لدلالتها على مذهبهم الباطل,
أن تخرج عن ظاهرها ويزاد فيها وينقص،
وهذا كما ترى لا يرتضيه من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وأما العقل
فليس في العقل ما يدل على نفي هذه الصفات،
بل العقل دلَّ على أن الفاعل أكمل من الذي لا يقدر على الفعل,
وأن فعله تعالى المتعلق بنفسه والمتعلق بخلقه هو كمال، فإن زعموا أن إثباتها يدل على التشبيه بخلقه،
قيل لهم:
الكلام على الصفات, يتبع الكلام على الذات،
فكما أن لله ذاتا لا تشبهها الذوات,
فلله صفات لا تشبهها الصفات،
فصفاته تبع لذاته,
وصفات خلقه, تبع لذواتهم,
فليس في إثباتها ما يقتضي التشبيه بوجه. ويقال أيضا,
لمن أثبت بعض الصفات, ونفى بعضا,
أو أثبت الأسماء دون الصفات:
إما أن تثبت الجميع كما أثبته الله لنفسه, وأثبته رسوله،
وإما أن تنفي الجميع, وتكون منكرا لرب العالمين،
وأما إثباتك بعض ذلك, ونفيك لبعضه,
فهذا تناقض،
ففرِّق بين ما أثبته, وما نفيته,
ولن تجد إلى الفرق سبيلا، فإن قلت: ما أثبته لا يقتضي تشبيها،
قال لك أهل السنة: والإثبات لما نفيته لا يقتضي تشبيها،
فإن قلت: لا أعقل من الذي نفيته إلا التشبيه،
قال لك النُفاة: ونحن لا نعقل من الذي أثبته إلا التشبيه،
فما أجبت به النُفاة, أجابك به أهل السنة, لما نفيته.
والحاصل أن من نفى شيئا وأثبت شيئا
مما دل الكتاب والسنة على إثباته,
فهو متناقض,
لا يثبت له دليل شرعي ولا عقلي,
بل قد خالف المعقول والمنقول. _________________ شات طريق الاسلام اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد | |
| | | العز بن عبد السلام Admin
عدد المساهمات : 1310 نقاط : 247602 تاريخ التسجيل : 14/04/2014 العمر : 27 الموقع : https://alezatllah.forumegypt.net
| موضوع: رد: تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 الثلاثاء أبريل 12, 2016 9:10 pm | |
| ( 16 )
من سورة البقرة
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
سورة البقرة { 218 }
هذه الأعمال الثلاثة, هي عنوان السعادة وقطب رحى العبودية, وبها يعرف ما مع الإنسان, من الربح والخسران،
فأما الإيمان, فلا تسأل عن فضيلته,
وكيف تسأل عن شيء هو الفاصل بين أهل السعادة وأهل الشقاوة, وأهل الجنة من أهل النار؟
وهو الذي إذا كان مع العبد, قبلت أعمال الخير منه,
وإذا عدم منه لم يقبل له صرف ولا عدل, ولا فرض, ولا نفل.
وأما الهجرة: فهي مفارقة المحبوب المألوف لرضا الله تعالى،
فيترك المهاجر وطنه وأمواله, وأهله, وخلانه, تقربا إلى الله ونصرة لدينه.
وأما الجهاد: فهو بذل الجهد في مقارعة الأعداء,
والسعي التام في نصرة دين الله, وقمع دين الشيطان،
وهو ذروة الأعمال الصالحة, وجزاؤه, أفضل الجزاء،
وهو السبب الأكبر, لتوسيع دائرة الإسلام وخذلان عباد الأصنام,
وأمن المسلمين على أنفسهم وأموالهم وأولادهم.
فمن قام بهذه الأعمال الثلاثة على لأوائها ومشقتها
كان لغيرها أشد قياما به وتكميلا. فحقيق بهؤلاء أن يكونوا هم الراجون رحمة الله,
لأنهم أتوا بالسبب الموجب للرحمة،
وفي هذا دليل على أن الرجاء لا يكون إلا بعد القيام بأسباب السعادة،
وأما الرجاء المقارن للكسل, وعدم القيام بالأسباب,
فهذا عجز وتمن وغرور، وهو دال على ضعف همة صاحبه, ونقص عقله,
بمنزلة من يرجو وجود ولد بلا نكاح, ووجود الغلة بلا بذر, وسقي, ونحو ذلك. وفي قوله: { أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ }
إشارة إلى أن العبد ولو أتى من الأعمال بما أتى به لا ينبغي له أن يعتمد عليها, ويعول عليها, بل يرجو رحمة ربه, ويرجو قبول أعماله ومغفرة ذنوبه, وستر عيوبه.
ولهذا قال: { وَاللَّهُ غَفُورٌ } أي: لمن تاب توبة نصوحا
{ رَحِيمٌ } وسعت رحمته كل شيء, وعم جوده وإحسانه كل حي. وفي هذا دليل على أن من قام بهذه الأعمال المذكورة, حصل له مغفرة الله,
إذ الحسنات يذهبن السيئات وحصلت له رحمة الله. وإذا حصلت له المغفرة, اندفعت عنه عقوبات الدنيا والآخرة،
التي هي آثار الذنوب, التي قد غفرت واضمحلت آثارها،
وإذا حصلت له الرحمة, حصل على كل خير في الدنيا والآخرة؛
بل أعمالهم المذكورة من رحمة الله بهم,
فلولا توفيقه إياهم, لم يريدوها,
ولولا إقدارهم عليها, لم يقدروا عليها,
ولولا إحسانه لم يتمها ويقبلها منهم،
فله الفضل أولا وآخرا,
وهو الذي منّ بالسبب والمسبب. _________________ شات طريق الاسلام اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد | |
| | | العز بن عبد السلام Admin
عدد المساهمات : 1310 نقاط : 247602 تاريخ التسجيل : 14/04/2014 العمر : 27 الموقع : https://alezatllah.forumegypt.net
| موضوع: رد: تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 الثلاثاء أبريل 12, 2016 9:11 pm | |
| ( 17 )
من سورة البقرة
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
سورة البقرة { 255 }
هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها،
وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة،
فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها
وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء
وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات،
فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن { لا إله إلا هو } أي:
لا معبود بحق سواه،
فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى،
لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه،
ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلا أوامره مجتنبا نواهيه،
وكل ما سوى الله تعالى باطل،
فعبادة ما سواه باطلة،
لكون ما سوى الله
مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من جميع الوجوه،
فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة، وقوله:
{ الحي القيوم }
هذان الاسمان الكريمان
يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما،
فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات،
كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك،
والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره،
وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين
من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول
والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير،
كل ذلك داخل في قيومية الباري،
ولهذا قال بعض المحققين:
إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى،
ومن تمام حياته وقيوميته أن { لا تأخذه سنة ولا نوم } والسنة النعاس
{ له ما في السماوات وما في الأرض } أي: هو المالك وما سواه مملوك
وهو الخالق الرازق المدبر
وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره
مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض فلهذا قال:
{ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه }
أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه،
فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده
أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه،
لا يبتدئ الشافع قبل الإذن،
ثم قال
{ يعلم ما بين أيديهم }
أي: ما مضى من جميع الأمور
{ وما خلفهم }
أي: ما يستقبل منها،
فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها،
بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة،
والعباد ليس لهم من الأمر شيء
ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى،
ولهذا قال:
{ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء
وسع كرسيه السماوات والأرض }
وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه،
إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السماوات والأرض
على عظمتهما وعظمة من فيهما،
والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى،
بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، _________________ شات طريق الاسلام اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد | |
| | | | تفسير ايات التوحيد في القران المجيد....3 | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |