بسم الله الرحمن الرحيم
صاحبة الرط هي : أم سليط بنت عبيد رضي الله عنها
وهي أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وأمها أم عبد الله بنت شبل بن الحارث بن عوف من السكاسك تزوجها أبو سليط بن أبي حارثة وهو عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن النجار فولدت له سليطا وفاطمة وأسلمت أم سليط
وبايعت وشهدت خيبر وحنينا.
عن ثعلبة بن مالك أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء أهل المدينة فبقي منها مرط (مرط: المرط - بكسر الميم - واحد المروط، وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتز بها. المختار 493. ب) جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك - يريدون أم كلثوم بنت علي - فقال عمر: أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: فإنها قد كانت تزفر (تزفر: وفيه (وكان النساء يزفرن القرب يسقين الناس في الغزو) أي يحملنها مملوءة ماء. زفر وازفر إذا حمل. والزفر: القربة. النهاية 2/304. ب) لنا القرب يوم أحد.
وأبو عبيد في الأموال (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب ذكر أم سليط 5/12. ص).
امرأة أبي عبيدة رضي الله عنهما
عن سفيان قال: بلغني عن عمر أنه أتى أبا عبيدة فكأنه رأى شيئا فقال لامرأته: أنت الفاعلة كذا وكذا! لقد هممت أن أسودك! فقالت: ما أنت على ذلك بقادر! فقال أبو عبيدة: بلى قد قدرك الله على هذا يا أمير المؤمنين! قالت: أتستطيع أن تسلبني الإسلام؟ قال لا، قالت: فأنا لا أبالي ما وراء ذلك! فقال عمر: رحمك الله! لقد وقع الإسلام منك موقعا لا أظنه يفارقك حتى يدخلك الجنة.
اما لقبت بالرط : هو كساء من صوف
ولقبت بهذا الاسم لأنها أخذت آخر قطعة متبقية
_________________
شات طريق الاسلام
اللهم ارحمنا وارفعنا بالقران العظيم الذي ايدت سلطانه وقلت يا اعز من قائل سبحانه فاذا قرانه فاتبع قرأنه ثم ان علينا بيانه احسن كتبك نظاما وافصحها كلاما وابينها حلالا وحراما ظاهر البرهان محكم البيان محروس من الزياده والنقصان فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد