فـوائـد (1) !!
• هذا الهياج الدائر في نفسك بين نوازغ الشر، ونوازع الخير، لا يسكِّنه إلا كتاب الله، فلا تحرمنَّ نفسك من تذوق حلاوته مع كل صباح!!
• من يتطهر يُطهره الله!!
• السعيد من استشعر الدفء في علاقته مع الله تعالى، والشقي من استولت عليه ألوان الحيرة والاضطراب والقلق؛ بالبعد عن رحابه سبحانه!!
• جوهر الحقيقة أن تعلم أنك في فترة اختبار لزمنٍ محدود، وأنك تسير إلى مصيرٍ موعود، تنتقل بعده إلى دار الخلود، فأدرك بعملك لقاء الأحبة بالحوض المورود!!
• كونك معافى في أمر دينك من مخالطة أهل السوء، متعفف في أمر دنياك بما يكفي من الرزق، موفق برحمة الله إلى طاعته؛ فقد ملكت العافية في عقر موطنها!!
• الإيمان نور يملأ القلب حسب إخلاص العبد وصدقه مع الله تعالى، والشيطان يسعى دوماً لتفريغ هذا النور بالمزيد من اقتراف المعاصي والغوص في الغفلات، فكن رقيباً على نفسك في الدنيا، لأن الله سيكون حسيباً عليك يوم القيامة!!
• لا إله إلا الله، كم أحصى الله علينا من الأعمال ما قد نسيناها، أو غفلنا عنها!! فرحماك ربي . . فرط مِنَّا عقد محاسبة النفس على تفريطها، ولم يبق أمامنا إلا واسع رحمتك!!
• ما أجمل أن يتسع قلب المؤمن، ليشمل بغض المعاصي مع الإشفاق على فاعليها في آن واحد!! مع بذل الجهد لمد يد العون لإنقاذهم منها، إنها شمولية فهم هذا الدين!!
• كل نظرة أو كلمة أو فعل ستكون ماثلة أمامك يوم القيامة كأنها (أمتك) التي جمعتها للوقوف بين يدي الله للحساب يوم القيامة؛ فأحسن على الله الوفادة بأعمالك!!
• كم في القلوب من هواجس الشر، وكم فيها من خواطر الخير، فاللهم غلّب خواطر الخير في قلوبنا،وسلمها لآخرتنا من هواجس السوء، فإنَّا لا نرجو إلا رحمتك.
• كم تركنا أحباباً، وتركنا أحباب؟! فاللهم إنَّا لا نقصد إلا وجهك، فأحسن منقلبنا إليك يا أغلى وأعز حبيب.
• عش أيام حياتك كأنك تستعرض شريط أحلامك السابقة، وهيأ نفسك دوماً للحظة الاستيقاظ (بالموت) ولا تضيع فرصة صياغة أحداث أحلامك بما ينفعك بعد موتك!!
• إذا قصدت الإخلاص في أصل موطنه، فأقبل على الله إقبال من تخلى عنه أهله، بعدما أودعوه قبره، ولم يبق أمامه إلا الله وحده!!