[size=32]:: تعالوا نجدد القلـ♥ـوب ونمحي الخطايا والذنوب ::[/size][size=48]
[/size]
تسارعوا إليها ليس فقط بأرجلهم بل بقلوبهم
ضحوا من أجلها بالغالي والرخيص
تسابقوا فيها للحصول على اعلى المراتب واعلى الدرجات !
ظلموا فيها ونهبوا ونسوا الأيام الباقيات ..
[size=32]إنّها الحيـاة[/size]
[size=48][size=32]*[/size]*[/size]
في هذه الحياة نقضي حياتنا نلهو ونلعب نمرح ونفرح ونسينا أنّ ورائنا حساب عسير ..
فهل فكرت يومًا بحالك [size=32]؟ عفوًا لا اقصدُ حالك مع الناس او مع جامعتك .. ولا كيف اخبارك بتحقيق اهدافك الدنيوية..![/size]
بـــل أسألك عن حالك مع [size=32]الله ![/size]
[size=32]نعم مع الله ، الله الكريم الذي أكرمك بنعمة الإسلام، الله الرحيم الذي رحمكَ ويسَّرَ لكَ الكثير من أمورك .. الله الستّير الذي سترك فلم يفضحك ..[/size]
تعالوا بنا نُقبل على الله بقلوبٍ مُنكسرة مليئة بالخوفِ والرّجاء ، تعالوا فلنقترب من ربٍّ كثير العطاء ..
كان شميط بن عجلان يقول في مواعظه ان المؤمن يقول لنفسه انما هي ثلاثة ايام فقد مضى امس بما فيه وغدا امل لعلك لا تدركه ،انما هو [size=32]يومك فان كنت من اهل غد فسيجي رب غد برزق غد ان دون غد يوم وليلة تغتم فيها انفس كثيرة[/size]
[size=32]هيّا بنا فلنغتنم أيامنا وأوقاتنا بالطاعات ورضى إله الأرض والسماوات, تعالوا بنا نترك الملهيات من أفلامٍ وشاشات من معاصٍ وشهوات ![/size]تعالوا نقترب من ربنا ربّ البريات .. فعنده نجد الأنس نذوق طعم الحب وننعمُ بالجنّات ..كلنا نحمل هم القرب من الله والإبتعاد عن المعاصي لكن قلوبنا ضعيفة والفتن من حولنا خطافة قلوبنا تلهو في وسط هذه الفتن وحالنا لا يُنبأ أننا من طلاب الآخرة فما تُطلب الجنة هكذا وما يُهرب من النار هكذا! فكل يوم ينُقص من اجلك ثم انا وانت لا نحزن فالله يعطيك ما يكفيك وانت تطلب ما يطغيك لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع ... تعالوا نزيل هذه الهموم تعالوا نزيح عن كاهلنا تلك الاعباء .. تعالوا نلين هذه القلوب القاسية ونرققها بما ينفعها نزيل ران الغفلة ونعلي الهمم ونقوي العزائم ونحيي تلك الانفس وعلى هذا كان هدي سلفنا رضوان الله تعالى عنهم
تابعونا ..