| إدمان المواد الإباحية لا يقل خطورة عن إدمان الكوكايين |
تقول أخصائية طب العائلة د.دينا الرفاعي في لقاء أجرته مع مجلة الفرحة الإلكترونية : إن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية ظاهرة مرضية لم يُعترف بها طبياً إلا في العقدين الأخيرين، وهو نوع من الإدمان لا يقل في خطورته على الصحة النفسية، عن ضرر إدمان الهيروين أو الكوكايين والكراك، فالشخص يحس أنه في حاجة ملحة إليها، ولا يرتاح ولا يطيب له بال إلا عند ممارستها، ولقد أثبتت الدراسات الأمريكية الحديثة أن (8%) من الرجال، و(3%) من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من ذلك الإدمان، كما أثبتت الدراسات أن الإدمان يكون عادة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لحرمان عاطفي ولاسيما من الوالدين، أو تعرضوا لتجربة الجنس في مرحلة مبكرة من فترة الطفولة وأول فترة المراهقة. وأضافت د.دينا الرفاعي: إن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية يعرض الشخص إلى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة، مما يجعله أكثر تعرضاً للأمراض الجنسية كالسيلان، والهربيس، والإيدز، والزهري، وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى.
الأعراض الصحية ومن الأعراض الصحية المصاحبة لإدمان مشاهدة الأفلام الجنسية: 1- انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ولاشك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن على مشاهدة مثل هذه الأفلام. 2- كما تسبب الأفلام الإباحية الأرق وقلة النوم، والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام، إضافة إلى انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق والعقل. 3- الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية والأسرية. 4- الإرهاق الذهني والذي يصاحبه عادة عصبية في المزاج وسرعة الغضب والاستثارة والشعور بصداع شديد ومتكرر. 5- يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر، وكثرة إدماع العينين وتحسسها. 6- وأخيراً: الشعور بالاكتئاب وهو النهاية الحتمية للإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية. |